الصرع النفسي (الصرع الهستيري)- مركز الجامعة الطبي

الصرع النفسي (الصرع الهستيري) ، يمثل تحديًا نفسيًا يواجه العديد من الأفراد في مجتمعاتنا اليوم. تظهر هذه الحالة بشكل متنوع وتتراوح في شدتها، مما يجعلها موضوعًا مهمًا يستحق البحث والفهم. ومع تطور مجال الطب النفسي، ظهرت تقنيات ومنهجيات جديدة لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالصرع النفسي على تحسين جودة حياتهم والتعامل مع التحديات التي تطرأ عليهم.

مركز الجامعة الطبي للعلاج النفسي، يلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والعلاج للأفراد الذين يعانون من الصرع النفسي. يوفر بيئة آمنة ومحترفة للتشخيص والعلاج، مما يساعد في تحسين جودة حياة المرضى وتخفيف الأعراض التي يعانون منها.

ما هو الصرع النفسي (الصرع الهستيري)؟

الصرع النفسي (الصرع الهستيري)، هو حالة تظهر فيها نوبات متكررة من الأعراض العصبية المختلفة، مثل الهلوسات، والتشنجات، وفقدان الوعي، وغيرها، دون وجود سبب عضوي واضح. يُعتقد أن هذه النوبات قد تكون ناتجة عن عوامل نفسية أو نفسية-عضوية، وتكون غالبًا مرتبطة بصراع داخلي أو توترات نفسية. يمكن أن تظهر هذه النوبات في أشكال مختلفة وتتراوح في شدتها من شخص لآخر.

اعراض الصرع النفسي(الصرع الهستيري)؟

أعراض الصرع النفسي (الصرع الهستيري)، المعروف أيضًا بالصرع الهستيري، قد تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر و يمكن أن تكون هذه النوبات مخيفة ومزعجة للمريض وللأشخاص المحيطين به، مما يجعل البحث عن العلاج والدعم النفسي أمرًا ضروريًا. ومن بين هذه الأعراض

  • التشنجات والحركات غير الإرادية.
  • الهلوسات أو الأوهام.
  • فقدان الوعي أو فقدان الذاكرة لفترات زمنية.
  • التنميل أو الخدر في أجزاء من الجسم.
  • النطق غير المفهوم أو الضجيج غير المتوقع.
  • التقلبات المزاجية الشديدة.
  • الانسحاب من الواقع والعزلة الاجتماعية.
  • التصرفات غير المنطقية أو الغريبة.

هذه الأعراض قد تظهر في شكل نوبات مفاجئة وتختلف في مدى شدتها وتأثيرها على حياة الشخص المصاب بالصرع النفسي.

المؤشرات التحذيرية لنوبات الصرع

تعتبر المؤشرات التحذيرية لنوبات الصرع إشارات تنذر بقرب حدوث النوبة الصرعية، وهي عادةً تظهر قبل بضع ساعات أو دقائق من بداية النوبة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصرع أو أولئك الذين يعرفون شخصًا مصابًا بالصرع أن يكونوا على دراية بتلك المؤشرات ويتعلمون كيفية التعامل معها بشكل مناسب. تشمل هذه المؤشرات:

  • الشعور بالدوار أو الغثيان.
  • الشعور بالتوتر أو القلق.
  • التغيرات في المزاج أو السلوك.
  • الشعور بالتنميل أو الخدر في أجزاء من الجسم.
  • الشعور بالارتعاشات أو الرجفانات.
  • الصداع الشديد أو الشعور بالتوتر في الرأس.
  • الشعور بالتعب الشديد أو فقدان الطاقة.
  • الإضاءة المفاجئة أو الأصوات الصاخبة.
  • الضوء المزدوج أو الرؤية المشوشة.
  • الشعور بالنعاس أو فقدان الوعي المفاجئ.

هذه المؤشرات يمكن أن تكون إشارات تحذيرية لاقتراب نوبة الصرع، ويُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة والتوجه إلى الأماكن الآمنة عند ظهورها.

اقرا ايضا : كسر أغلال الاكتئاب؛ مركز الجامعه الطبي

اسباب الصرع النفسي (الصرع الهستيري)

تعتبر أسباب الصرع النفسي (الصرع الهستيري)، المعروف أيضًا بالصرع الهستيري، متعددة ومعقدة، وتشمل عوامل نفسية ونفسية-عضوية. من بين الأسباب الشائعة:

  • الصراعات النفسية: قد يكون الصرع النفسي (الصرع الهستيري) ناتجًا عن صراعات نفسية داخلية غير محلولة أو توترات نفسية.
  • الضغو ط النفسية: يمكن أن يلعب التوتر النفسي الشديد دورًا في تفاقم الأعراض وظهور النوبات الصرعية.
  • الصدمات النفسية: الصدمات النفسية مثل الخوف الشديد أو الضغط النفسي يمكن أن تؤدي إلى ظهور النوبات الصرعية.
  • الاضطرابات النفسية: بعض الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات الشخصية والاكتئاب قد تزيد من احتمالية ظهور الصرع النفسي.
  • العوامل البيولوجية: بعض الأبحاث تشير إلى وجود عوامل بيولوجية مثل التغيرات في التوازن الكيميائي في الدماغ قد تلعب دورًا في تطور الصرع النفسي.
  • التجارب النفسية السلبية في الطفولة: التعرض لتجارب نفسية سلبية في مرحلة الطفولة قد يزيد من احتمالية ظهور الصرع النفسي فيما بعد في الحياة.

يجدر بالذكر أن هذه العوامل قد تتفاعل معًا لزيادة احتمالية ظهور الصرع النفسي (الصرع الهستيري)، ومن المهم العمل على إدارة هذه العوامل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب.

اقرا ايضا : افضل مركز علاج الادمان؛ مركز الجامعة الطبي

تشخيص الصرع النفسي

تشخيص الصرع النفسي (الصرع الهستيري) يتطلب عملية متعددة الجوانب تشمل:

  • تاريخ طبي ومراجعة الأعراض: يقوم الطبيب بجمع تاريخ مرضي شامل يتضمن الأعراض المشتبه بها وتكرارها، وأي عوامل مرتبطة بظهور الأعراض.
  • الفحص الجسدي: يتم إجراء فحص جسدي للتحقق من وجود علامات ممكنة للصرع أو أي أعراض أخرى قد تكون مرتبطة به.
  • التاريخ الشخصي والعائلي: يتم استجواب المريض وعائلته لتحديد وجود أي تاريخ عائلي للصرع أو حالات مشابهة.
  • التصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي: قد يتم استخدام الصور الطبية لاكتشاف أي تغيرات في الدماغ قد تكون مرتبطة بالصرع النفسي.
  • التحاليل المخبرية: يمكن أن تشمل التحاليل الدموية والتحليل الكيميائي لفحص وظائف الكبد والكلى وتحليل الدم للتحقق من وجود عوامل قد تسبب الصرع.
  • التقييم النفسي والسلوكي: يتم تقييم السلوك والحالة العقلية للشخص لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل نفسية تسهم في ظهور الأعراض.

بناءً على نتائج هذه العمليات، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان المريض يعاني من الصرع النفسي أم لا وتحديد الخطوات التشخيصية والعلاجية المناسبة.

اقرا ايضا : اضطراب التعلق المرضي – مركز الجامعة الطبي

افضل مركز لعلاج الصرع النفسي في الرياض

في الرياض، هناك العديد من المراكز المتخصصة في علاج الصرع النفسي، ولكن من بين أفضل هذه المراكز هو مركز الجامعة الطبية. يتميز هذا المركز بتوفير خدمات علاجية متميزة للمرضى الذين يعانون من الصرع النفسي، وذلك من خلال فريق طبي متخصص ومتعدد التخصصات يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال.

يقدم مركز الجامعة الطبية خدمات شاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرضى، ويضم فريق العمل أطباء نفسيين واختصاصيين في علاج الصرع النفسي وغيره من الاضطرابات النفسية ذات الصلة. كما يوفر المركز برامج علاجية متخصصة تصمم خصيصًا لتلبية احتياجات كل مريض بشكل فردي، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مركز الجامعة الطبية مركزًا متطورًا يستخدم أحدث التقنيات والمعدات الطبية في تقديم الرعاية الصحية، مما يسهم في تحقيق نتائج علاجية فعالة ومستدامة للمرضى.

تواصل معنا

العنوان: طريق عمر بن عبد العزيز الفرعي ,الربوة الرياض

مواعيد العمل: من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً في الأيام من السبت إلى الخميس

للتواصل عبر الموقع الإلكتروني:

الإيميل: sales@ http://umcpsych.com

ارقام الهاتف:

966506445174+

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

للصيدليه
Scroll to Top
× للاستفسارات والمواعيد؟